حملت منظمة “سند” الحقوقية السلطات السعودية مسؤولية سلامة الشاب “جواد محمد العقيلي”، الذي اعتقل وهو قاصر، ولا يزال رهن الاعتقال في ظروف إنسانية صعبة.

وأشارت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه “على ما يبدو أن قصة العقيلي، حكاية إنسانية مؤلمة وتعكس واقع المعتقلين –لاسيما معتقلي الرأي والقاصرين-، في السجون الحكومية”.

وأكد البيان أن “العقيلي” تعرض لانتهاكات جسيمة؛ منها التعذيب والعزل الانفرادي والمنع من الزيارات أو التواصل مع ذويه لفترات طويلة، فضلاً عن الإهمال الطبي الذي أدى لإصابته بمرض السرطان.

وأوضحت المنظمة أن حياة “العقيلي” تشتد بؤسًا وسوءًا داخل السجن، في ظل حرمانه من العلاج والعناية اللازمة، والذي بدأ السرطان يأكل جسده باستمرار بسبب ذلك الإهمال.

وحملت “سند” السلطات السعودية المسؤولية عن مصير الشاب “العقيلي”، وحياته داخل السجن، وعليهم أن يفرجوا عنه من دون تأخير احتراما لحقوقه والقوانين.

وكان أمن الدولة السعودي اعتقل الشاب القاصر “جواد” من على مقاعد الدراسة في الثاني المتوسط حيث كان يقارب عمره الـ 16 عامًا، وذلك في يونيو 2014م.