أدانت منظمة “سند” الحقوقية، استمرار السلطات السعودية في استخدام القمع والتضييق ضد الناشطين والمؤثرين في المملكة.

وقالت المنظمة في بيان لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن السلطات السعودية “لا تزال تستهدف المفكرين والمؤثرين والناشطين، بالاعتقالات التعسفية والتضييق والمراقبة والملاحقة، في حين يتعرض ذووهم، للتضييق والمراقبة التي تنتهك حريتهم”.

وأوضحت “سند” أن هذه الممارسات المستمرة تأتي لتزيد القلق على ملف حقوق الإنسان في البلاد، في ظل انتهاك القوانين والمعاهدات الدولية من قبل أصحاب القرار في السلطة.

ولفتت المنظمة إلى مواصلة السلطات السعودية في حملات الاعتقال التعسفية بحق الناشطين في المملكة، حيث كانت آخر حملات الاعتقال الجماعية في مايو، في حين تستمر بملاحقة الناشطين والناشطات باستمرار، وسط قلق مستمر يعيشه الناشطون والمفكرون في المملكة.

وذكرت في ختام بيانها أن السلطة تقيد من خلال سياستها التعسفية، حرية الرأي والتعبير، والنشاط الحقوقي، وهو ما يعرض ملف حقوق الإنسان لخطر الانهيار.