دعت منظمة “سند” الحقوقية السلطات السعودية للكشف عن مصير الناشطة المعتقلة منذ أكثر من عام، أماني الزين.

وفي بيان لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، قالت المنظمة: “لا يزال مصير الشابة السعودية “أماني الزين” مجهولا، منذ تعرضها للاعتقال التعسفي على يد قوات أمن الدولة في مايو 2020م”.

وأشارت “سند” إلى أن اعتقال الناشطة أماني جاء على خلفية تعبيرها عن الرأي في إحدى الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت الجيوش الالكترونية التي تستخدمها السلطات لقمع معارضيها، بالتغريد ضد الناشطة، حتى اعتقلت وأخفت ولا تزال رهن الإخفاء القسري.

وأضافت المنظمة أن الجيوش الالكترونية شنت بهاشتاق، “أماني الزين تسيء لولي العهد”، إثر مقطع فيديو وصفت فيه ابن سلمان بـ “أبو المنشار”، نسبة إلى جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، وسرعان ما اعتقلت بأمر من محمد بن سلمان في 17 مايو 2020م.

واختتمت المنظمة بيانها بالتشديد على أن السلطات تنتهك القوانين المحلية والدولية بإخفائها معتقلي الرأي، وهو ما يزيد القلق على أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.