أعلنت منظمة “منا” لحقوق الإنسان عن تقدمها بشكوى لعدد من مقرري الأمم المتحدة الخاصين بحقوق الإنسان، اعتراضًا على الحكم الصادر ضد الناشط الحقوقي السعودي، عبد الرحمن السدحان.

وقدمت “منا” شكواها إلى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير بالأمم المتحدة، وطالبت فيها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن “السدحان”، وإسقاط جميع التهم بحقه.

وأشارت المنظمة في شكواها إلى تدهور حالة “عبد الرحمن” الصحية، ولا سيما بعد أن أبلغ والده أنه أصيب بمقدمات داء السكري بسبب ظروف الاحتجاز السيئة وعدم كفاية الطعام.

وكانت عائلة “السدحان” كشفت عن تقديم استئناف على الحكم الصادر ضد ابنهم بالسجن 20 عامًا، والذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب) منذ عدة أيام.

وجاء ذلك من خلال حساب جديد على “تويتر” دشنته عائلة “السدحان” تحت عنوان “عائلة السدحان وأصدقائه”.

وقالت عائلة “السدحان” في تغريدة لها عبر هذا الحساب الجديد: “هذا حساب لدعم عبد الرحمن السدحان خلال محكمة استئنافه التي ستنتهي في يوم ٢٤ من رمضان، الموافق 6 من مايو القادم”.

ودعت عائلة “السدحان” متابعي الحساب للمشاركة، مشيرة إلى أن أصواتهم هي الطريقة لفضح ووقف الظلم في المملكة العربية السعودية.