كشفت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي DAWN” عن الانتهاكات التي قام بها المقدم علي بن راشد الزهراني، مدير سجن “الحائر” السعودي سيئ السمعة بحق المعتقلين.

وبحسب رصد للمنظمة؛ فإن “الزهراني” يتحمل مسؤولية مقتل القيادي الإصلاحي، عبد الله الحامد، بعد أن منع عنه الرعاية الطبية اللازمة للإبقاء على حياته، كما أنه متهم أيضًا بإساءة معاملة ناشطين سعوديين آخرين مسجونين بسبب خطابهم السلمي.

من جهته، قال عبد الله العودة، مدير منطقة الخليج في منظمة (DAWN): “قاد الحامد، الذي تم تسميته مانديلا السعودية، حركة مدنية من شأنها أن تؤثر على وعي أجيال من السعوديين”، مضيفًا: “يجب أن يحاسب الزهراني على إهماله الطبي”.

وتابع “عبد الله”: “سوء المعاملة والإهمال الطبي في سجن الحائر وبعض السجون السعودية الأخرى ليست حالات فردية أو استثناءات، إنه عمل ممنهج، ومسؤولو السجون مثل الزهراني يتحملون المسؤولية عن هذه الانتهاكات”.

أضافت المنظمة أن “الزهراني” يتحمل أيضًا سوء معاملة العالِم الإسلامي، سلمان العودة، الذي سُجن أيضًا بسبب دعواته السلمية للإصلاح، بما في ذلك الحبس الانفرادي المطول دون مبرر.

كما كان “الزهراني” مسؤولًا عن حرمان لجين الهذلول، من الزيارات والسماح لها بمكالمة هاتفية واحدة فقط من مايو/أيار 2020 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2020. مبررًا ذلك بأن هذه الإجراءات اتُخذت للوقاية من جائحة كورونا.

وينحدر “الزهراني” من فرع حرير من قبيلة زهران في الباحة جنوب المملكة العربية السعودية، ويشغل منصب مدير سجن الحائر منذ سبتمبر/أيلول 2019 على الأقل.

وكان “الزهراني”، قبل تسلمه منصب مدير سجن الحائر، يشغل منصب قائد الشرطة العسكرية، والمنسق الإعلامي في سجون جدة، ويتحمل “الزهراني” المسؤولية الكاملة عن سوء معاملة السجناء في سجن الحائر.