انتقدت منظمة “سند” الحقوقية ما تقوم به السلطات السعودية من ممارسات تقييدية لدور الناشطات المفرج عنهن الحقوقي في المملكة.

وقالت المنظمة: “تحجّم السياسة القمعية للسلطة السعودية النشاط الحقوقي في المملكة، وتغيّب حراك الناشطات اللواتي يسعين من خلاله إلى دعم ملف حقوق الإنسان والحريات”، بحسب بيان للمنظمة نشر عبر موقعها الإلكتروني.

وأضافت “سند” أن السلطات السعودية تتمسك “بالسياسة القمعية التي تنتهجها بحق الناشطين والمعارضين والناشطات الحقوقيات، في حين أصبح دورهن مقيّدا أو شبه مغيّب”.

وأوضحت المنظمة أن السلطات تتعمد ذلك التضييق بحق الناشطات، في إطار سياسة التضييق الحكومي بحقهن، للسيطرة على نشاطهن وتعبيرهن عن الرأي.

وطالبت “سند” في ختام بيانها الجهات المعنية والسلطات السعودية، باحترام الحريات وحقوق الناشطات، وفسح المجال لهن لممارسة نشاطهن الحقوقي، والابتعاد عن سياسة التضييق التعسفي والمراقبة الشديدة والتجسس بحقهن.