أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، خلال إطلاق التقرير السنوي للمنظمة بشأن حقوق الإنسان في العالم، أن مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، دفع العالم لكشف الشر الذي يقوم به النظام السعودي.

وبدوره؛ أوضح المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، أن سجل الانتهاكات الحقوقية للسعودية وولي عهدها محمد بن سلمان أصبح عرضة للتدقيق، بعد قتل الصحفي جمال خاشقجي وبسبب “جرائم الحرب” المرتكبة في اليمن.

وأضاف “روث” إنه “من المؤسف جدًا أن يكون مقتل خاشقجي هو ما دفع الناس لتسليط الضوء على الشر الذي تقوم به السعودية”.

وأشار المدير التنفيذي لـ”ههيومن رايتس ووتش” إلى أن تلك الحادثة “دفعت العديد من الدول إلى فرض عقوبات على حكومة السعودية ومسؤولين فيها، إضافة إلى وقف بيع الأسلحة إليها”.

وكانت دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضت عقوبات على مسئولين وأشخاص سعوديين، ثبت تتورطهم في قضية مقتتل “خاشقجي”.

كما أعلنت أكثر من دولة أوربية على رأسهم “ألمانيا، والدنمارك، وفنلندا” وقف تصدير الأسلحة للسعودية بعد مقتل “خاشقجي”، وكذلك وقف أي تعاقدات جديدة مع الحكومة السعودية.