كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن الانتهاكات التي ترتكب بحق المفرج عنهم من معتقلي ومعتقلات الرأي في السعودية.

وقالت المنظمة ففي بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “رغم إطلاق السلطات السعودية سراح بعض معتقلي الرأي، إلا أن هذا الإفراج يأتي منقوصاً، فانتهاكات حقوقهم مستمرة وبصور متنوعة وأساليب مختلفة”.

وأوضحت “سند” أنها رصدت من مصادر متعددة أن الغالبية العظمى من المفرج عنهم من معتقلي الرأي ممنوعون من السفر خارج الحدود، ولا يستطيع كثير منهم التحرك داخل البلد بحرّية. ويأتي هذا الانتهاك ضمن سلب الناس أبسط حقوقهم في التنقل والحركة.

وأضافت المنظمة أن من الحقوق المنتهكة للمفرج عنهم أيضًا سلب حريتهم في التعبير عن الرأي، فأغلبهم ممنوع من الحديث أو الكتابة لوسائل الإعلام أو الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي.

كذلك أشارت “سند” إلى أن عدد كبير منهم تعرض للفصل من وظائفهم وإيقاف مشاريعهم الخاصة، سواء التجارية أو التنموية أو الفكرية. فضلاً عن التجسس الدائم عليهم ومراقبة دائرة علاقاتهم وتواصلهم. ويمكن مطالعة تقريرنا عن حقوق المفرج عنهم.