وجهت منظمة “سند” الحقوقية السعودية انتقادات حادة لسياسة الإخفاء القسري الممنهج التي تتبعها سلطات المملكة مع معتقلي الرأي لديها.

وقالت المنظمة في بيان لها: “يصر نظام ابن سلمان على إخفاء كثير من معتقلي الرأي من الكفاءات العلمية والناشطين من أبناء المملكة؛ رغم القوانين المحلية والدولية التي تحمي الأشخاص من جرائم الإخفاء القسري”.

وأشارت “سند” إلى أنه من بين معتقلي الرأي الذين يواجهون الإخفاء القسري بمراكز احتجاز النظام، د. سلمان العودة، والشاب عبد الرحمن السدحان، والشاب مالك الدويش، ووالده سليمان الدويش، ود. محمد فهد القحطاني، وسعود بن غصن، والصحفي تركي الجاسر؛ وغيرهم كثير.

وشددت المنظمة في بيانها على أن نظام ابن سلمان انتهك الاتفاقيات الدولية المعنية بالإخفاء القسري، والتي نصت بنودها الأولى على أنه لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، ولا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري.

وحملت المنظمة نظام ابن سلمان مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه مصير معتقلي الرأي المخفيين بمراكز الاحتجاز الحكومية، مطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسريًا وأن يفرج عنهم بلا قيود أو شروط.