أدانت منظمة “معاً من أجل العدالة” الحقوقية الدولية، ممارسات النظام السعودي القمعية الآخذة في التزايد دون رادع اتجاه أصحاب الرأي والأكاديميين والمفكرين والناشطين.
وقالت المنظمة إن القمع يتصاعد في السعودية ضد المفكرين والأدباء وأصحاب الرأي مع تجاهل مستمر للمواثيق والعهود الدولية، والقوانين التي تنظم حقوق الإنسان وتنص على ضرورة احترامها والالتزام بها.
جاء ذلك في بيان للمنظمة حول اعتقال الأكاديمي السعودي، محمد بن علي الحازمي، الذي اعتقل الأربعاء الماضي، واصفة ما تعرض له فضلاً عن كونه من صور العقاب الجماعي، هو انتهاك واضح وصريح لحريته التي لا يجب أن تُسلب من أي إنسان إلا بشروط معينة، لم تُقدم السلطات السعودية ما يفيد توافر أي منها.
وحذرت المنظمة من تعرض “الحازمي” لأي مكروه أو معاملة مهينة وقاسية تجبره على الاعتراف بأشياء لم يقم بارتكابها وأن يُستخدم هذا الاعتراف ضده في محاكمات جائرة ومسيسة تفتقر إلى أي ركن من أركان العدالة.
كما دعت المنظمة في ختام بيانها الجهات الأممية ذات الصلة بالتدخل العاجل للضغط على النظام السعودي للكشف عن مصير “الحازمي” وكافة المختفين قسرياً في المملكة، وضمان حصولهم جميعاً على حقوقهم الأساسية وضمان التعرض لمحاكمات عادلة.