نقلت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، عن مصادر وصفتها بالموثوقة، تفاصيل جديدة حول اعتقال رواد الأعمال السعوديين في تركيا، الشاب عبد الله التويجري، عثمان الزهراني، وطلال بن عبد الله، وترحيلهم إلى المملكة.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن عبد الله التويجري ورفيقيه، قاموا باستئجار سيارة مرسيدس من النوع المشابهة للسيارات التي تستخدم في مواكب الرؤساء.
وأضافت “سند” أنه أثناء تتبعهم لموكب محمد بن سلمان لاحظت شرطة مدينة أنقرة ذلك؛ لاسيما أن أرقام لوحاتهم مختلفة عن سيارات الموكب، وفي طريق الموكب قامت شرطة أنقرة باحتجاز الشباب الثلاثة والتحقيق معهم.
وأشارت المنظمة السعودية إلى أنه بعد التأكد من عدم تورطهم بأي عمل يخل بالأمن أو تخطيط جرمي تم تحويل أوراقهم إلى المحكمة التركية، لكن بطلبهم أرادوا ترحيلهم إلى السعودية بعد إعلام السلطات السعودية بالحادثة.
واختتمت “سند” بيانها بقولها: “وفور وصولهم إلى المملكة تم اعتقالهم واختفوا من ذلك الحين وتعذر التواصل معهم ولا معلومات عن ظروف احتجازهم حتى اللحظة”.