حثت منظمتا “القسط” و”منا” لحقوق الإنسان آليات الأمم المتحدة على وقف ترحيل الناشط السعودي المعارض الموجود ببلغاريا، عبد الرحمن الخالدي، إلى بلاده.

وقالت المنظمتان في تغريدة لهما: “يواجه المعارض عبد الرحمن الخالدي، خطر الترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث يواجه التعذيب وسوء المعاملة”.

وطالبتا المنظمتان المقررة الخاصة المعنية بمسألة التعذيب بالأمم المتحدة، أليس ادوارد، على التدخل لدى السلطات البلغارية لضمان سلامته.

وكان “الخالدي” أعلن إضرابه عن الطعام، في يوليو 2022، احتجاجًا على استمرار احتجازه الإداري في بلغاريا، بطلب من السلطات السعودية.

وأوضح الحساب أن احتجاز “الخالدي” جاء بعد طلبه اللجوء السياسي في بلغاريا، في 23 أكتوبر 2021، ويواجه خطر الترحيل إلى المملكة في أي لحظة.

يُذكر أن السلطات السعودية استدعت في يونيو 2022، بعض أفراد عائلة الناشط عبد الرحمن الخالدي، للضغط عليه من أجل التوقف عن انتقاد سلطات المملكة، وقد عرضت عليهم صورًا لأطفاله حصلت عليها من هاتفه في بلغاريا، وأبلغتهم أن لديها نسخة من هاتفه، وأنها على علم بجميع اتصالاته.