أثارت حفلة راقصة أقامتها “أمانة مكة” في السعودية بمناسبة عيد الفطر، حالة من الجدل والسخط العام على حالة التردي الأخلاقي التي يعيشها المجتمع السعودي منذ تولي “ابن سلمان” ولاية العهد، وتنفيذ رؤيته الإصلاحية، والتي وصلت لحد الرقص بجوار الحرام المكي.
وتبادل رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة مستور المطرفي، ونائبه فهد الروقي التصريحات والانتقادات، بسبب التعليقات التي جاءت بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر أشخاصاً يؤدون رقصة “الهيب هوب”.
وحاول رئيس المجلس البلدي بالمدينة المقدسة تبرئة ساحة المجلس من الهجوم اللاذع الذي شنَّه نائبه على “أمانة مكة” بعد انتشار مقطع الفيديو.
وأوضح “الروقي” قائلاً عقب تصريحات “المطرفي”: “التصريحات الصادرة من رئيس المجلس هي الأخرى لا تمثل إلا صاحبها، ما لم يكن هناك تصويت بالأكثرية على ما يتم اتخاذه من قرارات من قِبل الأعضاء”.
وتابع بقوله: “ليس لرئيس المجلس الحق في منع المطالبة بلجنة تحقيق؛ والقرار في نهاية المطاف يعود لتصويت أعضاء المجلس بالأكثرية، وهو ما سيتم تنفيذه بداية الدوام الرسمي بعد الانتهاء من إجازة العيد”.
ويشهد المجتمع السعودي منذ تولية “ابن سلمان” لولاية العهد حالة من التغريب، بعد أن رفعت المملكة الحظر عن دُور السينما، وصارت المقاهي تعجّ بالموسيقى، بعد أن كانت تُعتبر من الممنوعات في المملكة، التي عُرفت بالطابع المحافِظ.