أكد موقع Raise The Voices الأمريكي أن الاختفاء القسري أصبح عملية شائعة في التعامل مع المعارضين بالسعودية، منذ تولي “ابن سلمان” ولاية العهد.

وقال الموقع في تقرير نشره، ترجمه الموقع حصريًا، إنه “من المعروف أن المملكة العربية السعودية لديها سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان، وإنه غالبًا ما يتعرض الصحفيون الذين يكتبون عن قضايا مثل حقوق الإنسان والفساد للاعتقال والإساءة أثناء وجودهم في السجن”.

وأضاف التقرير أنه “بعد فترة وجيزة من تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، قام بتطهير أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد، مستهدفًا منتقدي نظامه. وفي ظل حكمه، أصبحت الممارسات التعسفية شائعة في الاحتجاز، وغالبًا ما يتم استهداف عائلات المعارضين الذين يعيشون في الخارج”.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه “منذ مقتل خاشقجي، حظيت الانتهاكات في السعودية باهتمام أكبر”.

وتطرق الموقع لبعض الحالات من معتقلي الرأي الذين تم إخفاؤهم قسريًا، مثل حالة الصحفي السعودي تركي الجاسر، الذي لم يصدر حكمًا بحقه حتى الآن، وحالته الصحية ومكان احتجازه غير معروفين لا لعائلته ولا لمحاميه.

كما قال الموقع إنه في آذار/ مارس 2018، تعرض العامل الإنساني بالهلال الأحمر، عبد الرحمن السدحان، للاختفاء القسري من قبل الحكومة السعودية.

واتُهم بإدارة حسابات على “تويتر” تنتقد النظام السعودي، وتعرض للتعذيب أثناء وجوده في السجن، كما حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا، تليها منع من السفر لمدة 20 عامًا.