كشف موقع “بريكينغ ديفينس” الأمريكي المتخصص بالصناعات الدفاعية، عن قيام المملكة العربية السعودية، بالتواصل مع دولة الاحتلال الصهيوني، لبحث إمكانية شراء أنظمة دفاع صاروخي صهيونية الصنع، بعد أن سحبت الولايات المتحدة الأمريكية بطاريات باتريوت من المملكة.

ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن السعودية تدرس البدائل الآن، ومن ضمنها السلاح الصيني، أو الروسي، أو الصهيوني.

وأكد في الوقت ذاته أن المملكة تفضل حاليًا “القبة الحديدية” الصهيونية التي تنتجها شركة رافائيل، وتعتبر من أفضل الأنظمة ضد الصواريخ قصيرة المدى في المنطقة، وتم تصميمها لاعتراض صواريخ الكروز.

وتابع بأن الصفقة المحتملة إن تمت، فهي بحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية أجرت المحادثات المنخفضة المستوى على مدى سنوات، لكن المحادثات بدأت تتخذ شكلا أكثر جدية بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب بعض بطاريات الباتريوت من المملكة.

في وقت سابق، كشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة بطاريات صواريخ “باتريوت” من السعودية.

وقالت الوكالة إن صورة فضائية التقطتها شركة “بلانيت لابز” الأمريكية الخاصة تظهر أن الولايات المتحدة سحبت، في الأسابيع الأخيرة، بعض منظوماتها الدفاعية المتطورة بما فيها بطاريات صواريخ “باتريوت” من السعودية، رغم مواصلة الحوثيين هجماتهم على المملكة.