تداول ناشطون سعوديون مقاطع تظهر وصول قائد المنتخب الأرجنتيني ولاعب باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.

وربط البعض الأمر بقرب تعاقد الهلال معه، لكن وزير السياحة السعودي أوضح الهدف من الزيارة، وأنها تأتي في إطار توقيعه عقدًا مع وزارة السياحة السعودية يهدف للترويج السياحي.

ونشر وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قال فيها: “أرحب بسفير السياحة السعودية ليونيل ميسي وعائلته في رحلته السياحية الثانية للسعودية”.

وكان وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أعلن مايو الماضي، موافقة “ميسي” على تعيينه كسفير للسياحة في المملكة بمبلغ 6 ملايين يورو (26 مليون ريال).

فيما كشف منظمة “جرانت ليبرتي” لحقوق الإنسان الدولية في وقت سابق، عن توجيهها رسالة إلى “ميسي”، نيابة عن ممثلين من عائلات معتقلي رأي في المملكة، أثناء مفاوضاته مع الجانب السعودي، في فبراير، الماضي، لحثه على رفض العرض السعودي

وجاء في الرسالة: “أنت مصدر إلهام للملايين، وما تقوله وتفعله مهم حقًا. بصراحة لديك قوة هائلة، ولكن مع هذه القوة تأتي مسؤولية كبيرة”.

وتابعت الرسالة: “النظام السعودي يريد أن يستخدمك لغسيل سمعته. تعرض سجناء الرأي في المملكة العربية السعودية للتعذيب والاعتداء الجنسي، واحتُجزوا في الحبس الانفرادي المطول – غالبًا لشهور في كل مرة – على نطاق واسع”.

وأضافت الرسالة: “المدافعون عن حقوق المرأة، الدعاة الإصلاحيون، النشطاء الشيعة، المدافعون عن الديمقراطية، في الواقع أي شخص ينتقد النظام أو حتى يشكك فيه يمكن أن يتعرض للسجن لفترات طويلة وفي بعض الحالات عقوبة الإعدام”.