كشفت الناشطة السعودية؛ المنتمية لقبيلة “الحويطات”، علياء أبو تايه الحويطي، عن مركز “اعتدال” للدراسات الاستراتيجية بالرياض، والذي وصفته بـ”وكر” للذباب الإلكتروني التابع للنظام السعودي.

وأوضحت “علياء” أن المركز يقع في منطقة الناصرية بالرياض، بقصر الملك “سعود” الذي تم تجديده، وأن المركز يتخذ محاربة “التطرف والإرهاب” غطاءً له، وهو في حقيقته مصيدة لكل من يعارض أو ينتقد، أو لا يتفق مع سياسات العهد الجديد ورؤية 2030.

وذكرت الناشطة السعودية المقيمة بلندن أن المركز ينقسم إلى 3 أقسام: قسم التغريدات والردود، وشقسم التحليل الفكري؛ وهو يعد من أهم أقسام المركز لأنه يرصد كل ما يعارض سياسة المملكة بالداخل أو في الخارج، من أفراد أو مؤسسات عالمية، كما يلاحق رموز الإسلام السياسي من قطر وتركيا، ويدرس كل تلك المحاور ويحللها.

أما القسم الثالث؛ فأشارت “علياء ” إلى أنه القسم التقني؛ وهو الذي يهتم بالهشتاقات والترندات، ولديه طريقة مسح سريعة وتكنولوجيا عالية جدًا لرصد تلك الأشياء.

واختتمت الناشطة السعودية كلامها أن المسئول عن مركز “اعتدال” الآن، هو “منصور الشمري”، وهو عقيد متخرج من كلية عسكرية ورجل أمني من الدرجة الأولى.

و”الذباب الإلكتروني”؛ هو مصطلح استُحدث لوصف اتحاد بين مجموعة من الأشخاص أو مجموعة من المنظمات الإلكترونية تعمل على توجيه أو تغيير اتجاه الرأي العام إلى فكر معين سواء كان فكر أو معتقد منافي للحقيقي أو معها.

ويستخدم النظام السعودي “الذباب الإلكتروني” لتوجيه الرأي العام السعودي والإقليمي، مع أو ضد قضية تمس رؤية النظام الداخلية والإقليمية، أو تزييف الحقائق لمصلحة النظام السعودي.