وجه ناشطون ومعارضون سعوديون انتقادات حادة للقاء الذي جمع بين ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.
من جانبها، قالت المحامية الحقوقية السعودية، لينا الهذلول، تعليقًا على اللقاء: “هل سألته أين جثة خاشقجي؟ أو لماذا عذب أختي ومنع أهلي من السفر؟ أو لماذا حكمت على سلمى شهاب بالسجن 34 عاما بتهمة التغريد؟ أو لماذا اختفى عبد السدحان قسرًا لسنوات بعد أن اخترق محمد بن سلمان موقع تويتر بجواسيس؟”.
فيما قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، الدكتور عبد الله العودة: “تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم؟ تحويل الصحفيين مثل خاشقجي؟ تحويل الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان في السجون؟ تحويل المدن السعودية إلى خراب بالهدم؟ تحويل المواطنين السعوديين إلى رعايا؟”.
وعلقت الناشطة النسوية، مروة فطافطة: “حقوق الإنسان عظيمة حتى يكون هناك صفقة طاقة على الطاولة، الحديث المزدوج عن “التحول” مهين أيضًا. يجب ألا يأتي حل أزمة الطاقة في أوروبا على حساب كرامة الناس وحقوقهم في المنطقة، الزعماء الأوروبيون يطعمون وحشًا”.
وكان ولي العهد السعودي التقى في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، الثلاثاء، رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”.