وجه ناشطون سعوديون انتقادات حادة للحراسة المشددة التي رافقة ولي العهد السعودي “ابن سلمان” أثناء زيارته الكعبة المشرفة لبدء أعمال تغسيلها.

وكان ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، ناب عن الملك “سلمان بن عبدالعزيز” في غسل الكعبة المشرفة.

ولدى وصوله إلى المسجد الحرام، رافق “ابن سلمان” الأمير “عبدالعزيز بن تركي بن فيصل” وزير الرياضة، وكان في استقبالهما الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، “عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس”، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”، الثلاثاء.

من ناحيته، علق الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، على تلك الحراسة بقوله: ” يبدو أن شعبنا الجميل منصور بالرعب بإذن الله تعالى.. انظر لحجم الرهبة والخوف في زيارة بسيطة للحرم المكي تحوّل الحرم بأكمله لثكنة عسكرية!”.

وأضاف “العودة”: “لن يحميك شي من قضاء الله.. وإذا أراد الله شيئاً ينزل الظالمين من صياصيهم ويقذف في قلوبهم الرعب”.

في حين قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “بعد أن سمح للملحد بزيارة مكة، وسمح للصهاينة بزيارة مكة والمدينة، وأعطى الأذن لإقامة الحفلات الغنائية الصاخبة بالقرب من الكعبة.. يأتي الآن ليغسل الكعبة ويقبل الحجر الأسود؟؟ لن يستطيع خداع أحدٍ بهذا النفاق!”.

وتابع في تغريدة منفصلة: “عندما صعد ابن سلمان فوق الكعبة قلنا إن في صعوده تكبر وتعالي وعدم احترام لقدسيتها، فهاج الذباب.. ولكن طريقة غسله للكعبة مرتديًا البشت أثبتت أنه يتكبر حتى على ربِّ العزة!”.