قام مجموعة من الناشطين، السبت، بتنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة الألمانية، برلين، لحث حكومات بلدان الاتحاد الأوروبي، على وقف بيع أسلحة للسعودية والإمارات لدورهما في الحرب باليمن.
وشهد ميدان “18 مارس” مقابل بوابة براندنبورغ الشهيرة ببرلين، فعاليات الوقفة الاحتجاجية، حيث رفع المشاركون فيها لافتات تطالب ألمانيا ودول الاتحاد بوقف تصدير السلاح للبلدان أطراف الحرب باليمن.
كما ارتدى 4 محتجين أقنعة تجسد وجوه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وخلال الوقفة ألقت كريستين هوفمان، كلمة نيابة عن المحتجين، أكدت فيها أن الأسلحة المصنعة في ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد، تستخدم في اليمن التي تشهد أكبر كارثة إنسانية.
وتابعت كلمتها بقولها إن “الشركات الألمانية بموافقة الحكومة الألمانية تبيع الأسلحة للدول المشاركة في الحرب باليمن مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن”.
كما لفتت “هوفمان” إلى أن الأسلحة المنتجة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تُستخدم في حرب اليمن، مُحمّلة الدول المذكورة المسؤولية عن الكارثة الإنسانية بالبلد المذكور.
وتشهد اليمن للعام الخامس على التوالي، حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة ميليشيات الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.