تحدث الناشط الحقوقي السعودي ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي، عن تفاصيل تعذيب النظام السعودي للمعتقلين في سجونه، من واقع تجربة تعذيبه خلال فترة اعتقاله قبل أن يتخذ قرارًا بالهجرة خارج المملكة.
فخلال لقاء تلفزيوني معه ببرنامج “المشهد” على قناة “بي.بي.سي” البريطانية، قال “الدبيسي” إنه “كان يسمع صراخ السجناء جراء التعذيب وانهيار المعتقلين وهو في زنزانته بسجن الدمام، مشيرًا إلى أنه كان أحد ضحايا هذا التعذيب خلال فترة اعتقاله”.
وأضاف “الدبيسي” أنه قضى “48” يومًا في سجن مباحث الدمام، حيث يوجد اليوم عدد من الناشطين المعتقلين”، مشيرًا إلي أنه اعتقل مرتين ودام اعتقاله الثاني 11 شهرًا، حيث جرى اعتقاله في إحدى نقاط التفتيش المحيطة بالقطيف، ولفت إلى أنه تم تعذيبه في الاعتقال الثاني ووضعه في زنزانة انفرادية في سجن الدمّام.
من ناحيتها؛ قالت زوجة الدبيسي، نداء الصفاء، هي الأخرى خلال البرنامج كيف جرى اعتقالها على يد النظام السعودي وتهديدها، لافتة إلى أن نظام الاعتقال في ذلك الوقت كان أكثر “احترامًا” وليس مثل الآن يجري اقتحام المنازل على الآمنين بداخلها وفي غرف نومهم كما حدث مع لجين الهذلول.
وأوضحت “الصفاء” كيف أنها شاركت في الحراك الشعبي في القطيف عام 2011، وما حدث في المظاهرة التي أطلق فيها الأمن السعودي النار على المتظاهرين.