كشفت مصادر معارضة سعودية عن نية ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بناء أكبر سجن في العالم والشرق الأوسط في المملكة.

ونقلت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، عن حساب “متعب الشمري” على “تويتر” قوله: “قريبًا في السعودية؛ بناء أكبر سجن في العالم والشرق الأوسط، وسيسمى هذا السجن بسجن الحزم”.

وأشار “الشمري” إلى أن قدرة استيعاب هذا السجن ستكون نحو ٢٥٠ ألف سجين وسجينة، كما سيحتوي على تكنولوجيا عالية هي الأولى من نوعها في العالم.

وأضاف الحساب أن تلك التكنولوجيا تتلخص في زراعة شرائح تتبع تحت الجلد، إضافة إلى أحذية مغناطيسية يمكنها شل حركة السجين في حالات الشغب.

وكان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، دعا لتفريغ السجون بالمملكة، معتبرًا تلك الخطوة هي الأولى نحو الإصلاح.

جاء ذلك في بيان للحزب بشأن العديد من الأحكام المجحفة التي صدرت مؤخراً في حق الكثير من المواطنين بسبب نشاطهم السلمي والحضاري على وسائل التواصل الاجتماعي، على حد قول الحزب.

وقال إن الخطوة الأولى باتجاه الإصلاح الحقيقي تبدأ بتفريغ السجون من جميع معتقلي الرأي والمعتقلين تعسفياً، وإلغاء أوامر منع السفر الجائرة، وإنهاء الممارسات الانتقامية من الأفراد عبر استهداف أفراد أسرهم.

ودعا حزب التجمع الوطني كل من وقفوا مع النظام بالرغم من هذه الممارسات أن يتوقفوا عن منحه الشرعية، وأن يقفوا مع أبناء شعبنا، ومع المعتقلين السياسيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم، حتى لا يبقى في السجن سجين سياسي اعتقل لرأيه ونشاطه السلمي، ولتكن هذه هي الخطوة الأولى في الطريق نحو دولة الحقوق والمؤسسات.