أكد الناشط السعودي المعارض، ماجد الأسمري، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لتغيير هوية الشعب والأجيال الناشئة عبر التغريب والقمع، لكسر إرادة الشعب القائمة على الفكر الإسلامي المحافظ، وتطويعه لإرادته.

وفي حديث له لموقع “الرأي الآخر”، توقع “الأسمري” أن تلاحق “ابن سلمان” مشاكل بالداخل والخارج، وأصوات شعبية مناهضة لهجمته المتسارعة على الثوابت، مشيرًا إلى أن غالبية السعوديين غير راضين عن مستجدات هيئة الترفيه التي استحدثها ويرأسها، تركي آل الشيخ.

وذكر الناشط المعارض أن هناك أصواتا كثيرة داخل البلاد معارضة لإسفاف هيئة الترفيه وحفلاتها الماجنة التي تنظمها خلال موسم الرياض الترفيهي الذي انطلق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، بالمخالفة لأخلاق الشعب السعودي وثوابته.

وقال “الأسمري”: “مقارنة أعداد حضور فعاليات هيئة الترفيه كموسم الرياض وغيره بعدد سكان البلاد يتبين وجود أغلبية صامتة لا يمنعها من التعبير عن تحفظهم أو استنكارهم سوى خشية قمع السلطة لأي مخالف لها في الرأي كما هو الحال مع عشرات الآلاف من معتقلي الرأي”.

واتهم “الأسمري” السلطة السعودية بالسعي إلى إحلال ثقافة دخيلة غربية مكان فضيلة الإسلام وأخلاقياته وثوابته مع تهميشها للمتدينين، بما فيهم المؤيدين للسلطة، وقمع من يخالف التوجهات الحكومية.