كشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر”، عن وجوه إماراتية بارزة ضمن طاقم مكتب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أنهم وسيلة الإمارات للسيطرة على عقلية وإدارة ولي العهد السعودي.

وبدأ “العهد الجديد” تغريداته حول شخصية تُدعى “فهد التونسي”، “وهو شخصية خطيرة ذات ولاء إماراتي، يعمل حاليًا مستشارًا في الديوان، كما يُعد أحد الأشخاص الأكثر ثقة وقربًا من ابن سلمان، يحيط به ويؤثر على قراره، يلتقيه ابن سلمان بشكل شبه أسبوعي، إضافة إلى أنه أحد ندماءه في جلسات السهر”.

وأوضح الحساب أن “التونسي” يُشرف “على واحد من أهم مفاصل الدولة التي ترسم مستقبلها، وجهة المجتمع وأيدلوجيته”، وأضاف الحساب بأنه يُشرف على ما يُسمى “برنامج التغريب، وإعادة تشكيل العقل الجمعي للمجتمع، وفق أهواء أسياده في أبو ظبي، ويشارك في كثير من اجتماعات ابن سلمان وفي اللجان السياسية والأمنية والاقتصادية”.

وتطرق الحساب لوجه أخر من وجوه أبوظبي بمكتب “ابن سلمان”، وهو “الشاب عبدالعزيز طرابزوني، الذي حرصت الإمارات على إبرازه منذ عدة سنوات، حين كانت تروّج له عبر العربية على أنه “مبتعت مختلف”.

وتابع الحساب حول “الطرابزوني” بتأكيده أنه “زُرع في مكتب محمد بن سلمان في الديوان، بناء على اقتراح من تركي الدخيل، وهو الآن من ضمن فريق الذي يعمل مع فهد التونسي”.

واختتم “العهد الجديد” سلسلة تغريداته المهمة تلك، بقوله أنه “من الذين يعوّل عليهم ابن سلمان في رؤيته الإقتصادية، وهم من مزدوجي الولاء، من سعوديي الإمارات، فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. والمفارقة أن الرشيد كان مديراً تنفيذيا لـ(شركة إعمار)، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الإمارات، والمقربة جداً من ابن زايد”.