أكد الكاتب “دانيال أر ديبتريس” في مقال نشره على موقع “ذي ناشونال إنترست” إن الولايات المتحدة تواجه مشكلة كبيرة في الشرق الأوسط، اسمها محمد بن سلمان.

وجاء تقييم “ديبتريس” لذلك الوضع عقب إعلان اختراق ابن سلمان هاتف مالك شركة أمازون “جيف بيزوس” لغرض ابتزازه، الأسبوع الماضي، وإسكات نقاده على صفحات الصحيفة التي يملكها الملياردير بيزوس، والتي شببها الكاتب برواية تجسس كتبها توم غلانسي، ولكنها نسخة حقيقية.

وقال الكاتب أن هؤلاء المسؤولين يمثلون نفس البلاد، التي أكدت طوال الخمس السنوات الماضية أنها تجنبت في القصف على اليمن استهداف المدنيين، رغم وجود الأدلة التي تناقض هذا الكلام، من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة الخبراء في نفس المنظمة الأممية، والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة هيومان رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال.

وأضاف أنها أيضاً نفس البلاد التي حاولت التستر على قتل الصحافي المشارك في صحيفة “واشنطن بوست” جمال خاشقجي في إسطنبول، وقالت إنه خرج من القنصلية سالما كما دخلها، لكن قتله على يد فرقة سعودية أرسلت من أجل إسكات صوته الناقد لولي العهد. مشيراً إلى أن “سي آي إيه” قيمت بعد عملية القتل أن هناك درجة متوسطة إلى عالية من الثقة أن ابن سلمان هو من أمر بقتله.

وعلق الكاتب أن قمع وملاحقة المعارضين وسجنهم بناء على اتهامات واهية؛ ليس أمراً جديداً في الشرق الأوسط، فكل دولة في المنطقة متورطة في شكل من أشكال القمع، فقد شن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قمعا داخليا قاسيا وملاحقة لا تتهاون مع النقد. مشيراً إلى الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.