قالت مجلة أمريكية شهيرة إن المملكة العربية السعودية ليست دولة مستقرة، وحكم ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان ليس آمنًا.

وذكرت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية إن ابن سلمان المتهور وقراراته السياسية في الداخل والخارج؛ أكدت حقيقة أنه ليس رجل دولة.

وأشارت إلى أنها كشفت صورته الفاسدة في جميع أنحاء المنطقة والمجتمع الدولي.

وبينت المجلة أن ابن سلمان يقيس إلى أين تتجه رياح استقرار نظامه قبل قرار التطبيع مع “إسرائيل”.

وأوضحت أن تداعياته سيخلق توترات يمكن أن تتحدى قبضته على السلطة، ويجعله بموقف ضعيف محلياً.

وذكرت المجلة أن خطوة توقيع ابن سلمان على التطبيع مع “إسرائيل”؛ سيكون لها نفس حجم توقيع أنور السادات على اتفاقيات كامب ديفيد.

لكن على ولي العهد السعودي أن يُدرك جيدا بأن الخطوة أدت إلى اغتيال السادات لاحقًا.