بحث رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخطوات لتحقيق انفراجة دبلوماسية مع السعودية.

وأكد “نتنياهو” تعهده بالسعي لتدشين علاقات رسمية مع الرياض بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين في عام 2020، لكن السعودية تربط أي خطوة من هذا القبيل بحل للصراع الصهيوني – الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء الصهيوني أن “سوليفان” الذي يجري زيارة للكيان الصهيوني ناقش مع “نتنياهو” الشأن الإيراني فضلاً عن “الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات مع السعودية”.

كما قال مكتب “نتنياهو” إن مناقشاتهما أعقبها اجتماع عبر الإنترنت بين “سوليفان” ونظرائه من الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين.

إذ يتشارك الكيان الصهيوني وحلفاؤها في الخليج المخاوف بشأن إيران لكن عودة “نتنياهو” إلى السلطة في ديسمبر/ كانون الأول على رأس حكومة يمينية قومية أثارت مخاوف من تصعيد الصراع المستمر منذ عقود مع الفلسطينيين.