ذكر ناصر القرني، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “عوض القرني” أن النظام السعودي حاول ويحاول تشويه صورة والده، وباقي معتقلي الرأي في المملكة.

وجاء ذلك في تصريحات لـ”ناصر” لصحيفة الـByline Times البريطانية، والتي قال فيها: “أبي مذنب فقط لأنه طالب بحقوق الإنسان والإصلاحات، بغض النظر عن محاولة نظام ابن سلمان تشويه صورته”.

وأضاف نجل “القرني”: “الحقيقة أن مطالب والدي المشروعة ونفوذه العام الكبير؛ هما ما يخيف الحكومة السعودية”.

وأشار “ناصر” في تصريحاته إلى أن والده يمثل مطالب غالبية الشعب السعودي، وأنه كان جريئًا في محاولة تحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد، من خلال السعي لتمكين الناس من اتخاذ القرارات التي تهمهم.

كما أكد نجل “القرني” أنه ليس لديه أي أخبار عن سلامة والده الجسدية والنفسية، إلا أنه قال إن الوضع سيء للغاية.

وحول الأدلة المقدمة ضد والده، قال “ناصر” إن “الأدلة المزعومة التي استخدمت ضد والدي؛ هي مقابلاته الإعلامية وكتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وشدد نجل “القرني” في ختام تصريحاته على أنه “في عهد ابن سلمان، لا يمكنك التحدث بحرية حول أي موضوع أو التعبير عن أي رأي؛ خوفًا من استخدام كلماتك ضدك في وقت لاحق”.