كشف ناصر القرني، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “عوض القرني”، عن الطريقة التي تم بها إلقاء القبض على والده في 2017.

وقال “ناصر” في مقطع مصور نشره عبر حسابه بـ”تويتر”، الذي أنشأه عقب هروبه من المملكة: “أخذوا والدي بالقوة، وأبلغونا أنهم سيطلقون سراحه بعد يومين، ومنذ ذلك الحين ووالدي معتقل لديهم”.

وأضاف نجل “القرني” أن السلطات السعودية شهرت أسلحتها على كل من كان في المنزل، وقاموا بتفتيش الأطفال ثم حبسوهم في غرفة منعزلة.

وحول طريقة اقتحامهم البيت، أشار “ناصر” إلى أن القوات الأمنية أدعوا أنهم ضيوف من خارج المدينة، وبعد أن فتح لهم والده الباب حاولوا تقييده أمام أولاده.

فيما أكد نجل “القرني” أنه يوم 9 سبتمبر 2017، تجمع حول منزلهم 30 سيارة مليئة بالجنود من قوات الطوارئ المدججين بالأسلحة، وفتشوا البيت وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية.

وكان ناصر القرني قد أعلن في وقت سابق، أنه استطاع الهروب من المملكة رغم منع عائلته بالكامل من السفر.

وأوضح نجل “القرني” أنه استطاع الهرب عن طريق الأردن إلى لندن، وأنه يسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك دفاعًا عن قضية والده ولفضح الانتهاكات التي جرت بحقه.