خاص: إلى إخواننا العسكريين في جميع القطاعات خاصة التي تمتلك القوة والقدرة على معرفة بعض الخوافي، ولديها صلاحيات كثيرة وقدرات متنوعة، إليكم حديثي وليتكم تكملونه ثم احكموا عليه.

أنا مواطن وأنت مواطن، أنا وأنت وأبي وأبوك وجدي وجدك أبناء هذه الأرض، أخدمك في البلدية والتعليم والمستشفى والنقل، وأنت تخدمني في الجيش والأمن والحرس، وأنا وأنت مسلمان نؤمن بالله واليوم الآخر.

نحن نخدم هذا البلد الكبير الطاهر، نخدم أهله وناسه وسكانه، خدماتنا ليست لفلان أو لفلان، هي للبلد وتصب في صالحه ونفعه وخدماته، وعليه فلا أتوقع منك أن تنحاز لشيء غير بلدك وأهلك وجيرانك.

لذلك ليس كثيرًا حينما نطلب منك أن لا تجيب أي طلب أو أمر لرفع السلاح في وجه أحد تلبية لرغبة ومطامح شيخ أو فصيل من الحكام أو غيرهم، احقن دمك ودم زميلك ودم بقية أهلك، ولا تجعل بلادنا نهبًا لأمراء حرب وأنت أول حطب النار وحطامها.

إذا اختلفت أجنحة آل سعود فخير لك من الخوض في دماء الأبرياء أن تمسك عن استخدام السلاح، أو تمسكه لحفظ الأمن وتخليص بلاد الحرمين من طغمة الفساد وتسليم أمرها لمن يحكمها بعدل وأمانة وأمن، وإياك أن تصبح شريكًا في فتنة لا طائل لك من ورائها، أو تكون قاتلاً أو قتيلاً ولا تدري لم كان ما كان.

ومثل القتل العدوان على حريات الناس وأمنهم وأعراضهم؛ فهي جريمة قام بها بعض المرتزقة المستأجرين من هنا وهناك وبعض من لا خلاق لهم من أمن الدولة والفرق العسكرية، فهل ترضى وتصمت وتكون شريكًا في العار؟!