ذكرت مصادر سعودية، أن احتمالية عزل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تزداد، وأن التاريخ السعودي الحديث مليء بأمثلة مثل ذلك، مشيرة إلى أنها لا تستبعد حدوث مفاجآت في المرحلة القادمة.
وقال حساب “مستشار الأمير محمد بن نايف” المعروف بكثرة متابعيه على “تويتر”، أن “عزل ولي العهد أمر ليس بالمستحيل، فقد سبقه عزل الملك سعود، وعزل الأمير مقرن، وعزل الأمير محمد بن نايف”.
وتابع الحساب بأنه لا يستبعد “المفاجأت والأحداث العشوائية التي يمكن أن تجعل السيناريو المذكور واقعًا في أي لحظة”.
وأشار الحساب في تغريدة أخرى إلى أنه “خُيَّل لأبن سلمان أنه ذاك السياسي الذي يستطيع جمع المتناقضات ويرقص على روؤس الثعابين، ثم يُسخّر نتائجها لخدمة مصالحه، ولكنه في الحقيقة أضعف من ذلك بكثير، هو أضعف من أن يكون مديراً لمؤسسة تضم 5 موظفين، فكيف له أن يقود بلداً بحجم المملكة؟ وكيف له أن يدخل المعترك السياسي؟”.
وتسبب وجود “ابن سلمان” في المشهد السياسي السعودي منذ توليه ولاية العهد، بتفاقم المشكلات داخليًا وخارجيًا، وكان من أهم تلك المشكلات قضية مقتل “خاشقجي”، وحرب اليمن، وتدخلات السعودية في الشأن الداخلي للعديد من دول المنطقة.
أما داخليًا؛ فتشهد السعودية حالة من التردي الاقتصادي نتيجة لانخفاض أسعار النفط، وعدم وجود رؤية اقتصادية متكاملة وضعف البنية التحتية، كما تسببت حالة الانفتاح الغربي التي اتسم بها عهد “ابن سلمان” في حالة من التفلت الأخلاقي، وسط انتشار للحفلات ودور السينما بأرجاء المملكة.