أكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، أن عبد الرحمن الدويش، ابن الداعية المعتقل والمختفي قسريًّا “سليمان الدويش”، نُقل إلى سجن الملز يوم الأحد 28 نوفمبر.
وأوضحت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن نفل نجل “الدويش” جاء بعد إخفائه قسريًّا منذ 18 أكتوبر 2021، وذلك إثر وضعه لمدة أسبوعين في العناية المركزة بعد أن ساءت حالته الصحية في السجن الانفرادي، قبل نقله إلى سجن الملز لاحقاً.
وأشارت “القسط” إلى أن “عبد الرحمن” قُدِّم لمحاكمة سرية تاريخ 5 نوفمبر 2021 دون علم عائلته أو ممثله القانوني.
وأضاف البيان أن اعتقال عبد الرحمن كان بسبب طرحه سؤالاً على “بدر العساكر”، مدير مكتب محمد بن سلمان، عبر رسالة نصية، والذي بدوره حوَّل الأمر للنيابة العامة لاعتقاله.
كذلك أشارت المنظمة إلى أنه تم إجبار “عبد الرحمن” أثناء الحجز على التوقيع على ورقة مطبوعة يعترف فيها تحت الإكراه بعدة تهم من ضمنها: إعداد وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام والتشهير بالآخرين، والمساس بالحياة الخاصة عبر جهازه الجوال وإرساله، وهو الأمر المجرَّم والمعاقَب عليه ضمن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
أيضًا تم إرغام “عبد الرحمن” على الاعتراف بتبنّيه المنهج المتطرف الداعي إلى إقصاء الآخرين، ومحاولته الإخلال بأمن المجتمع وتماسكه ونظامه العام، وذلك من خلال المحتوى الذي تم إرساله من جهازه الجوال، وقيامه بإرسال رسالة إلى أحد الأشخاص وذلك عبر جهازه الجوال يسأله عن والده وإرفاقه تغريدات والده السيئة لولاة الأمر. حسبما ورد في لائحة الاتهام.
وجددت “القسط” مطالبتها للسلطات السعودية بضرورة إطلاق سراح كلٍّ من سليمان الدويش، وعبدالوهاب الدويش وعبدالرحمن الدويش، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليهم.