وجهت كتلة نواب حزب الشعب الأوروبي، أكبر كتلة داخل البرلمان الأوروبي، طلب للسلطات السعودية تطالبها فيه بالكشف فورًا عن مصير ولي العهد السعودي السابق، الأمير “محمد بن نايف”، وحمايته من القتل على يد ولي العهد الحالي، الأمير “محمد بن سلمان”!

وفي بيان له، أبدت كتلة الحزب قلقها البالغ بشأن مصير “ابن نايف”، محذرين من “ثمة دلائل تشير إلى تدهور حالته الصحية في سجنه بالسعودية”.

وطالب البيان ولي العهد السعودي بالامتناع عن “القضاء على خصومه السياسيين”، مشيرًا إلى أن ولي العهد السابق “صديق قديم للغرب وأوروبا، ومن المحزن حقًا أن نسمع عن معاناته في السجن في المملكة لأسباب غير معروفة”.

ووصف البيان، اعتقال “بن نايف” بأنه “مدعاة قلق للمشرعين الأوروبيين”، وطالب قادة السعودية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من خلال إجراء محاكمة مستقلة ونزيهة.

يذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلت أوائل الشهر الجاري عن مصادر سعودية وأمريكية قولها، إن لجنة مكافحة الفساد التابعة لولي العهد السعودي توشك على الانتهاء من تحقيق مُفصل في مزاعم فساد وخيانة بحق “بن نايف”، بعد مرور 4 أشهر على اعتقاله.

وكانت السلطات السعودية، قد وضعت “ابن نايف” في الإقامة الجبرية، منذ عزله من ولاية العهد، منتصف 2017.