وثقت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم السبت، تعرض الدكتور “وليد فتيحي” وهو واحد من ضمن المحتجزين في “الريتز كارلتون” ضمن حملة الفساد الوهمية التي شنها “ابن سلمان”، للتعذيب الشديد.

ونقلت الصحيفة شهادة صديق لـ”فتيحي”، الذي أكد قيام الحراس بجره إلى غرفة أخرى، كما أخبره أنه تعرض للصفع، وجُرد من ملابسه الداخلية، كما تم صعقه بالكهرباء، في ما بدا أنه جلسة تعذيب واحدة استمرت لمدة ساعة تقريباً.

كما كشف صديقه الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب الانتقام، أن معذبيه يجلدون ظهره بشدة لدرجة أنه لا يستطيع النوم عليه لعدة أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيب “فتيحي” وهو طبيب تدرب في جامعة هارفارد، وصف الإساءات الجسدية ، بشكل عام ، لأقاربه ، كما قال أحد الأشخاص المقربين منهم.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت “فتيحي” (54 عاماً)، في نوفمبر / تشرين الثاني 2017، ضمن حملة ضد الفساد، ولا يزال محتجزاً دون أي تهم علنية أو محاكمة.