علقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على الزيارة المزعومة لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى السعودية، الأحد الماضي.

وقالت الصحيفة، إن الزيارة التي نفاها وزير الخارجية السعودي، قد تقود إلى دفء تدريجي في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية وإسرائيل لم تقيما علاقات دبلوماسية رسمية، لكن التكهنات تتزايد حول قرب حدوث تلك الخطوة.

ورأت الصحيفة أن إدارة الرئيس المنتخب “جو بايدن” سترحب بأي تقارب سعودي-إسرائيلي.

وأشارت إلى أن فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قد يعيد تأهيل “محمد بن سلمان” الذي تعرض لانتقادات بسبب نهجه العدواني.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن لقاء ثلاثيا، عُقد الأحد، في السعودية، بمشاركة “نتنياهو”، و”بن سلمان”، ووزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث، وصحيفة “هآرتس”، وموقع “واللا”، إن اللقاء عقد سرا بالسعودية، الأحد.

وأشارت إلى أن رئيس “الموساد” الإسرائيلي (المخابرات الخارجية) “يوسي كوهين”، شارك باللقاء.

وفي المقابل، نفى وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، في تغريدة نشرها باللغة الإنجليزية الأنباء المتواترة التي تحدثت عن انعقاد لقاء سري حضره “نتنياهو”، في المملكة.

وقال الوزير السعودي: “اطلعت على تقارير صحفية عن لقاء مزعوم بين سمو ولي العهد (محمد بن سلمان) ومسؤولين إسرائيليين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو”.

وتابع: “لم يحدث مثل هذا الاجتماع، كان المسؤولون الوحيدون الحاضرون أمريكيين وسعوديين”، لكن الوزير السعودي لم يؤكد أو ينف زيارة “نتنياهو” إلى المملكة.