كشف مسح لوكالة الأناضول عن هبوط فائض الميزان التجاري الخارجي في السعودية بنسبة 32.4% على أساس سنوي، خلال أول شهرين من العام الجاري من يناير حتى فبراير.
فيما استند المسح إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية).
يشار إلى أن فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2022، نحو 32.6 مليار دولار.
فيما انخفضت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 7.6%، إلى 55.2 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 22.3%، إلى 33.1 مليار دولار.
كما تراجعت قيمة الصادرات “النفطية” للسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم خلال الفترة المذكورة، بنسبة 6.9%، إلى 43.3 مليار دولار.
جدير بالذكر أن أسعار النفط كانت ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة المناظرة من 2022، بينما تتداول حاليا قرب 85 دولارًا للبرميل.
يشار إلى أنه منذ اعتلاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سدة الحكم في عام 2017 وأصبح الاقتصاد السعودي يشهد تذبذباً كبيراً في الأداء وحالة من عدم الاستقرار بسبب سياسات الأمير الشاب.