شن كُتاب وأدباء سعوديون مقربون من الديوان الملكي السعودي، حملة وصفها الناشطون بكونها غريبة وغير متوقعة، على حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، بعد الإهانة التي قام بها الرئيس الفرنسي “ماكرون” ونشره للرسوم المسيئة للنبي محمد.

فمن جهته، قال الكاتب السعودي، تركي الحمد: “نعم.. ماكرون شن حملة على الإسلام السياسي وليس الإسلام، ولكن الإخوان يريدونها حملة على الإسلام ككل، في خلط واضح بين الاسلام وفكر البنا وقطب، وهذا غير صحيح.. الإخوان يريدون احتكار الإسلام ففرنسا فتحت لهم أبواب الهجرة، فكيف تتنكر لهم.. قليل من العقل”.

بينما قال الكاتب والصحفي السعودي المقرب من “ابن سلمان”، عضوان الأحمري، إن “تركيا هي العدو الأول للسعودية وأمنها وليست فرنسا. الرسوم المسيئة تصرف فردي إدانته هو ما يمكن فعله، وهجوم ماكرون وتصريحاته رد فعل طبيعي على جريمة وحشية ارتكبها إرهابي أهوج. مقاطعة تركيا مستمرة والذين يحاولون صرف النظر عنها وتخفيف أثرها بحرف البوصلة نحو باريس لن ينجحوا”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، والكويتية خصوصًا، ضجت بحالة من الغضب عقب إساءة الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، للإسلام، مطلقين عبارات تدين باريس وسط حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية.

وانتشرت عدة وسوم عبر فيها الخليجيون والعرب عن غضبهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، كان أبرزها “#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه” و”#إلا_رسول_الله” و”#فرنسا” و”#ماكرون_يسيء_للنبي”.

وكان ماكرون قال خلال مراسم تأبين المعلم الذي قتل مؤخراً بعد عرضه صوراً مسيئة للرسول ﷺ، صاموئيل باتي، الأربعاء (21 أكتوبر 2020): إن “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، مضيفاً أن على فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.