خاص: اعتقل (مبس) كثيرًا من الأمراء والتجار والوزراء قبل سنة من الآن، وحشرهم في فندق الريتز كارلتون بعد أن عذبهم وسلط عليهم مرتزقة أجانب، بالإضافة إلى رجاله القحطاني وآل الشيخ والمطرب وغيرهم، وتعرض هؤلاء القوم إلى ضرب وركل وشتم وإهانات متنوعة، وفوق ذلك سرقت أموالهم ومنعوا من السفر.
وقد خرج أكثرهم وفي نفسه غصة وانكسار وحقد ونار تتلظى، ولم تمر على ذكراهم الأليمة سنة واحدة حتى وقع غرماؤهم في شر أعمالهم، وهذه فرصة تاريخية لهم للانتقام مع المحافظة على أمن البلد ووحدته وثرواته، فهل يستطيع آل ريتز التعاون فيما بينهم؟! وبينهم وبين المعارضة في الداخل والخارج؟!
ويمكن لهم حمل لواء محاسبة (مبس) وتجريده من أمواله وإرجاعها لخزينة الدولة، وفوق ذلك طرده من الحكم ومحاكمته، وينسحب الإجراء على فريقه وفريق والده كاملاً، بل وعلى والده أيضًا، فسلمان كان خلف كثير من بلاء آل ريتز بما عرف عنه من حقد أرعن.
وهذه فرصة تاريخية لآل ريتز كي يثبتوا توبتهم، ويخدموا بلاد الحرمين وأهلها، وينتقموا من (مبس) ومن سانده وكان معه في عدوانه وظلمه وتهوره.