ذكرت تقارير غربية وصول رجل الأعمال السعودي “نادر تركي الدوسري”، وابنه إلى الولايات المتحدة، بعد التحايل على قرار منع السفر الذي أصدرته السلطات السعودية بحقهما.

وكان “الدوسري” قد أقام دعوى في يونيو/حزيران الماضي، ضد ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، بسبب احتجاز الأخير ولي العهد السابق “محمد بن نايف” والذي كان يمتلك استثمارات مشتركة مع “الدوسري” في مصفاة نفط في البحر الكاريبي.

ورفع “الدوسري” في البداية، الدعوى في ولاية بنسلفانيا نيابة عن ابنه راكان، وهو مواطن أمريكي، ضد “بن نايف” وكيانات سعودية أخرى.

وزعم “الدوسري” أن المسؤولين السعوديين فشلوا في الوفاء بعقد مضى عليه عقود، ويتعلق بمشروع مصفاة نفط في جزيرة سانت لوسيا الكاريبية، لكن الدعوى واجهت مشكلة وهي “كيفية استدعاء أمير لا يعلم مكان وجوده”.

وتم تعديل الدعوى لتشمل ولي العهد الحالي “بن سلمان” لاحقا، مشيرة إلى أنه “وضع بن نايف قيد الإقامة الجبرية وصادر أصوله، وبالتالي منعه من الوفاء بالتزاماته التعاقدية”.

وفي مارس/ آذار الماضي، عرض المحامي تقديم عنوان “بن نايف” على “أساس سري”، قائلا في مذكرة المحكمة إنه يواجه تهديدات تتعلق بالإرهاب بسبب دوره السابق كوزير للداخلية في المملكة.