تتوالى الأخبار التي تكشف عن توجيهات ولي عهد محمد بن سلمان للترويج للشذوذ الجنسي في محاولة لتحسين صورته وصورة المملكة في الغرب.
وأوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مشجي نادي “نيوكاسل” الذي اشتراه بن سلمان مؤخرا سيرفعون أعلام المثلية الجنسية في المباراة المقبلة.
كما سيرتدي لاعبو النادي إشارات ملونه تدعم المثلية الجنسية، حيث سيتم رفع هذه الأعلام بجانب علم السعودية.
وأكدت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أن هذا “يتناقض مع مبادئ وقيم المجتمع السعودي” بحسب ما أورد موقع (خليج 24).
أيضا كشف موقع “Dead Line” العالمي قبل أسابيع قليلة أن عرض المثلية الجنسية في أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة لن يكون عليه أي قيود.
وقال الموقع إنه يمكن للمثليين الحضور والمشاركة في المهرجان الذي تستضيفه مدينة جدة القريبة من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وذكرت مديرة المهرجان Shivani Malhotra إن فكرة المهرجان في السعودية لإقناع الجماهير بقبول الأمر والشعور بالراحة عند مشاهدة الأفلام.
وبينت أن هذا جزء من عمل المهرجان، وقالت إنها مسألة وقت ليحدث هذا التغيير تدريجيًا. وذكرت المديرة أن الحكومة السعودية مولت المهرجان بميزانية كبيرة لم تعلن عن حجمها.
وبينت أنها تريد تحقيق مكاسب سياسية ومجتمعية لغسل صورتها القمعية.
ونوهت المديرة إلى أن استضافة صانعي الأفلام جاء من أجل بناء نظام ثقافي جديد لسوق السينما في المملكة.
وحل اسم زينة عماد أولا في قائمة الكلمات الأكثر تداولًا في محرك “غوغل” الشهير بعدما قدم لها الفنان المصري محمد حماقي مفاجأة خلال حفله الغنائي في جدة بالسعودية.
وغنت زينة أغنية معه لأول مرة أمام الجمهور، وأشعلا الحفل في سوبر دوم جدة، وهي أكبر قبة في العالم، وسط هتافات حارة من المعجبين.
وافتتح الحفل دي جي العالمي عماد اسكندراني، ثم صعد حماقي المسرح وقدم لجمهوره مجموعة من أرقى أغانيه في جدة.
وأعلن تبنيه ودعمه الكامل للمغنية عماد التي رافقت المسرح ووعد الجمهور بتقديم دويتو معها.
وعقب الحفل، غردت عماد بقولها: “طيب تدروا اني طلعت عالمسرح مع حماقي وغنينا الميدلي ؟ وتدروا انه وعدني باغنية دويتو انا وياه ؟”.
وزينة عماد، من مواليد السعودية عام 1998، فازت قبل أيام بالمركز الأول في جائزة الموسيقى من وزارة الثقافة السعودية.
وهي جائزة تكافئ الموسيقيين الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا. وهنأها العديد من الفنانين والمشاهير بهذه الجائزة المرموقة التي تقدمها الوزارة كل عام.
زينة من المواهب السعودية الشابة التي لاقت نجاحات كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدت زينة عماد لأب سعودي وأم سعودية وتحمل الجنسية السعودية.
تعرف بأنها هي فنانة ومغنية سعودية شابة وجميلة ومشرقة بصوت جميل ورائع.
لها عديد المتابعين وسط إعجاب لجمال صوتها الساحر والعذب وتبلغ من العمر 22 عاما.
وأظهر مقطع فيديو نشره سائق سعودي مشاهد صادمة لمدى غرق حي في جدة غرب السعودية بالفساد الأخلاقي والمخدرات وشراء الأسلحة والمشروبات الكحولية.
وشارك السائق المقطع الذي حظي بتداول واسع من مغردي مواقع التواصل، وهو يسير في حي (كليو 8) في جدة بسيارته.
ويرصد مجموعة شباب برفقة فتاة في جدة ويقول السائق: (3 أشخاص مع وحدة، وهنا يبيعو السلاح، وهنا الدعارة والمخدرات والمسكرات بجميع أنواعها).
وقال: “حي كيلو 8 تشهد فوضى كبيرة وخرجت عن السيطرة، والاتفاق علني في الشارع بين الفتيات والشباب”.
ومؤخرا أظهر مقطع مصور نشره نشطاء بشكل واسع شخص يحاول التحرش في فتاة أمام مركز تجاري في مدينة جدة السعودية التي باتت تؤرقه هذه معدلات الظاهرة المشينة.
وتعرض المشاهد شابًا يسير بين السيارات صوب امرأة منقبة ثم محاولته التحرش بها ومضايقتها.
ويتضح أن الشاب يغادر المكان عقب نقاش بينه وبينها ورفضها التحرش .
وأطلق مغردون وسم #المتحرش_محمد_عمر_الزعاقي، على اسم الشخص الذي قيل إنه ظهر في المقطع وأقدم على الفعل المشين.
ودعا هؤلاء الأمن السعودي للقبض عليه وإيقاع أشد العقوبات حتى يكون عبرة لغيره لوقف ظاهرة التحرش.
واحتل وسم “متحرش الطائف” قائمة الأكثر تداولًا “التريند” في جدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتداول نشطاء مقطع لسعودي “له لحية” يتحرش بفتيات أثناء مرورهم بحديثة في مدينة الطائف السعودية.
المقطع قوبل بغضب واستهجان شديدين لدى نشطاء التواصل الاجتماعي في السعودية ، الذين دشنوا وسم “متحرش الطائف”.
وغرد العشرات على المقطع للتعبير عن رفضهم لما ظهر فيه من خروج عن النص، وإصراره على اعتراض الفتيات.
ويظهر في المقطع أن فتاة صورت الموقف في سبيل التخلص من مضايقات السعودي، في خطوة وصفت بأنها جريئة.
وعبر أحد النشطاء ويدعى “الزاير” عن رفضه للموقف قائلا: ” سايكو كبر ابوهم ويتحرش وين عقله”
وكشف تقرير محلي عن أن ظاهرة التحرش من قبل شبان بفتيات بالسعودية بازدياد كبير، وسط صمت مطبق من السلطات.
وعزا التقرير الصمت الرسمي على مثل هذه الظواهر الغربية إلى سعي السلطات إلى تحويل المملكة لدولة أوروبية.
وذكر أن التحرش كان محرمًا ومحاربًا من الدولة السعودية قبل سنوات قليلة فقط.