كشفت مصادر يمنية عن تخلي قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، عن القوات التابعة للجيش اليمني المرابطة في غربي وجنوبي تعز.

وفي سلسلة تغريدات لحساب “اليمن – حصري” رصدها الموقع، ذكر فيها أن محور تعز والجيش الوطني وجها نداءً لوزير الدفاع اليمني بتوفير غطاء جوي لمساعدتهم في التقدم غربي وجنوبي تعز، ولكن السعودية أبلغت وزير الدفاع أن التحركات العسكرية في تعز ليست ضمن خططه، وعليه لن يكون هناك أي دعم جوي!

وأضاف الحساب أن الأمر وصل بالمملكة إلى عدم تزويد محور تعز بأي من الاسلحة التي توفرها للجيش في مأرب، وذلك بناءً على رفض الإمارات التي ترابط قواتها (قوات طارق عفاش، والعمالقة، ومليشيا أبو العباس) غربي تعز.

ونقل “اليمن – حصري” معلومات استخباراتية عسكرية تفيد أن الحوثيين بدأوا بنقل معدات عسكرية وصواريخ من “الحديدة” إلى جبهات القتال غربي “تعز”، وأن القوات الموالية للإمارات لم تعترضها، مشيرًا إلى أن محور “تعز” أبلغ الحكومة اليمنية خشيته خسارة المكاسب العسكرية، والمواقع التي حققها طيلة الأسابيع الماضية.

وكشف الحساب عن توقيع اتفاق هدنة بين “الحوثي”، والقوات المشتركة (قوات العمالقة، وقوات طارق صالح المدعومة إماراتيًا) غربي تعز، في 6 فبراير الماضي.

وأضاف الحساب أن الاتفاق نص على وقف كامل للأعمال القتالية بين الجانبين، والتواصل بين الضباط للتهدئة في حال نشوب أي خلاف، وعدم التعرض لتحركات الجانبين!