أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية الحصانة التي منحتها الولايات المتحدة الأمريكية لولي العهد السعودي، ابن سلمان، واعتبرتها متواطئة معه في مقتل “خاشقجي”.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الموقف القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية بعدم إمكانية مقاضاتها رئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان لأنه رئيس حكومة؛ يُبرز تقاعس إدارة بايدن عن السعي إلى المساءلة عن دور ابن سلمان في القتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وكان تعيين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لمحمد بن سلمان رئيسا للوزراء في 27 سبتمبر 2022، جاء قبل أيام من الموعد النهائي لوزارة الخارجية الأمريكية لتقديم رد على محكمة محلية أمريكية بشأن مسألة الحصانة المحتملة لابن سلمان.
وأشارت “رايتس ووتش” إلى أن حملة “بايدن” لم تَفِ بوعدها في جعل السلطات السعودية “تدفع ثمن” جريمة قتل خاشقجي البشعة، منوهة على أن غياب عقوبات حقيقية ضد نظام ابن سلمان بسبب قمعها العابر للحدود، سيفسر ولي العهد السياسة الأمريكية على أنها “ضوء أخضر” لمواصلة ارتكاب الانتهاكات في الداخل والخارج بينما يتمتع بدعم عسكري ودبلوماسي وسياسي سخي من الولايات المتحدة.