أثارت تغريدة لوالد الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، أمس السبت، تكلم فيها حول التحرش بها داخل السجن، وطرق تعذيبها الجدل بين السعوديين.
وتحدث “هذلول الهذلول”، بشكل غير مباشر حول اعتقال ابنته، فقال مغردًا عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “مجرد سواليف بنكهة التاريخ، فتاة عمورية استصرخت بالمعتصم وحفرت صرختها (وامعتصماه) على جبين التاريخ”.
وأشار “الهذلول” الوالد إلى الممارسات التي تتم مع ابنته في السجن بقوله: “كثرت روايات أسباب الصرخة، ولكن أكيد لم تصعق بالكهرباء، ولم تحبس انفراديًا لأكثر من أربعة شهور، ولم يتحرش بها جنسيًا، ولم تهدد بالاغتصاب والقتل بعد ذلك”.
وأنهى “الهذلول” تغريدته بالدعاء لابنته قائلاً: “اللهم لطفك يا لطيف”.
جدير بالذكر؛ أن الناشطة “لجين الهذلول”، من مواليد (31 يوليو 1989)، واشتهرت بكونها ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية، وصُنّفت كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 بحسب تصنيف مجلة “أريبيان بزنس”.
واعتقل النظام السعودي “لجين”، في 15 مايو / أيّار من عام 2018، ضمنَ حملة اعتقالات شملت ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان بالمملكة، وظلّت أسباب الاعتقال مجهولة إلّا أنّ وسائل الإعلام المحليّة قد تداولت أخبارًا تُفيد بأنّ سبب الاعتقال هوَ “تجاوز الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل مع جهات أجنبية مشبوهة”.
