كشفت وثيقة صهيونية سرية النقاب عن لقاء تم عام 1991، حضره الرئيس المصري، حسني مبارك، ونظيره السوري، حافظ الأسد، والملك السعودي، فهد بن عبد العزيز، ورئيس الموساد آنذاك، شبتاي شافيت.

وذكرت الوثيقة أن اللقاء استضافه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جيمس بيكر، في منزله عام 1991، وذلك لحث جميع الأطراف على التعاون وتطبيع العلاقات.

ولفتت الوثيقة إلى أن اللقاء استهدف تشجيع الفلسطينيين على التحدث مع الكيان الصهيوني، والتنسيق السعودي الصهيوني في البحر الأحمر، وتحويل الأموال من السعودية إلى الفلسطينيين بالتنسيق مع الكيان، فضلا عن إقامة علاقات رسمية.

وجاء اللقاء السري، لبحث “عرض سعودي قُدم حينها لدولة الاحتلال عبر الإدارة الامريكية زمن الرئيس جورج بوش الأب”.

وحسب الصحفية، هوديا كريش حزوني، الكاتبة في صحيفة “مكور ريشون” اليمينية العبرية، فإنه “قبل ثلاثين عامًا، وبالتحديد خلال حكومة إسحاق شامير، طمحت السعودية لإقامة سلام كامل مع الكيان الصهيوني”.