وصف وزير الخارجية السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان”، اتفاقات “إبراهام” للتطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، بأنها “خطوات في المسار الصحيح”!

وخلال مشاركته بمنتدى الحوار المتوسطي، قال “ابن فرحان”: “يمكننا استخدام هذه الاتفاقات كنقطة انطلاق لعلاقات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتسوية هذا النزاع بشكل عادل ومنصف يمنح الفلسطينيين دولة ذات سيادة وكرامة، وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002”.

وأضاف: “أعتقد أن هذا ما ينبغي التركيز عليه الآن”.

وأوضح الوزير السعودي أن “السعودية كانت أول بلد عربي تضع التطبيع مع إسرائيل على الطاولة، ليس فقط في وقت المبادرة العربية للسلام، ولكن صراحة منذ عام 1992 بمبادرة من الأمير (الملك لاحقا) فهد بن عبدالعزيز عندما وليا للعهد (في قمة فاس بالمغرب)”.

وأضاف “ابن فرحان”: “مازال لدينا نفس الرؤية، التي تجعل إسرائيل جزءا طبيعيا من المنطقة، حيث يكون لديها علاقات كاملة طبيعية مع جيرانها في المنطقة”.

وختم وزير الخارجية السعودي حديثه بالقول: “ما نريده حدوثه، هو منح دولة ذات سيادة وكرامة، مع سيادة عملية على النحو الذي يقبله الفلسطينيون.. والجزء المهم هو جلب الفلسطينيين والإسرائيليين للحوار”.

يذكر أن تقارير غربية أفادت بأن موقف الملك السعودي “سلمان بن عبدالعزيز” لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس ولي عهده ونجله الأمير “محمد بن سلمان”، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.