أكد وزير التعاون الإقليمي الصهيوني، عيساوي فريج، وجود “اتصال مباشر” و”تفاهمات” مع “الأشقاء” في السعودية ودول الخليج بشأن التنسيق فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية!

ولم يكتف الوزير الصهيوني، وهو من عرب الداخل ومسلم الديانة، بل قال في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة” الأمريكية، إنه “يحلم” بيوم يتوجه فيه إلى مكة في السعودية لإداء فريضة الحج بشكل مباشر، دون تعب أو معاناة، ولديه قناعة أننا “سنرى مثل هذه الفرصة قريبًا”، في إشارة على قرب إعلان التطبيع العلني بين البلدين.

وأوضح “فريج” أن الاتصالات قوية جدًا على كافة الأصعدة مع “الإخوة في الإمارات والسعودية”، وأنها تستند على العلاقات المتينة مع الدولتين، والزيارات المتبادلة على مستويات عالية.

وكانت صحف عالمية ومصادر موثوقة تحدثت عن وجود علاقات سرية على مستوى رفيع بين السعودية والكيان الصهيوني، وصلت إلى زيارة رئيس الوزراء السابق “بنيامين نتنياهو”، إلى المملكة ولقائه ولي العهد “محمد بن سلمان” للتنسيق في العديد من قضايا المنطقة.

وشددت تلك التقارير على أن السعودية كانت قاب قوسين أو أدنى من إبرام اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني على غرار الإمارات والبحرين والسودان والمغرب التي اتخذت الخطوة العام الماضي، لكن رفض الملك “سلمان بن عبدالعزيز” جعل نجله وولي عهده الأمير “محمد” يؤجل الخطوة.