أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أنباء وفاة الأكاديمي الإصلاحي السعودي المعتقل منذ أكثر من 15 عامًا، موسى القرني، داخل محبسه.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تأكد لمنظمة سند بأن الشيخ الدكتور “موسى القرني” انتقل إلى جوار ربه، صباح اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 داخل معتقلات النظام السعودي بعد اعتقال جائر منذ عام 2007”.
وأشار البيان إلى أن وفاة الدكتور “القرني” جاءت بعد معاناة طويلة مع المرض وإهمال طبي متعمد داخل معتقلات النظام السعودي، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في السنوات الأخيرة دون أن يتلقى أي رعاية طبية.
وأضاف البيان أن وفاة “القرني” بعد قضائه 15 عاما في معتقلات النظام السعودي، حيث كان يقضي حكمًا جائرًا بالسجن مدة 20 سنة، يليها 20 سنة منع من السفر، بعد اتهامه بعدة تهم، منها “التخطيط لتأسيس حزب” و “التواصل مع جهات أجنبية” و”الخروج على ولي الأمر”.
ونعت المنظمة في ختام بيانها الفقيد داعية له بالرحمة والمغفرة، كما حملت السلطات السعودية مسؤولية وفاته داخل المعتقل وأسلوب القتل البطيء الذي مورس ضده والذي يعد جريمة في كل القوانين الدولية.
بدورها، أكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج نبأ وفاة “القرني”، مؤكدة تعرضه للتعذيب داخل محبسه أكثر من مرة.
وشددت “القسط” على أنه ثبت لها تعمد السلطات السعودية الإضرار بـ”القرني” بإعطائه أدوية نفسية غير مناسبة وتعريضه لظروف قاسية لإلحاق الضرر، مشككة في أسباب الوفاة، وداعية لتحقيق دولي.