نظم ناشطون ومنظمات حقوقية، وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجًا على الانتهاكات بحق معتقلي الرأي في المملكة، وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وجاءت الوقفة استجابة لدعوة من الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد)، ورفع المحتجون صورًا لمعتقلي الرأي في سجون المملكة، مثل د. سلمان العودة، ولجين الهذلول، وعبد الرحمن السدحان، ونسيمة السادة، وسمر بدوي، ومحمد فهد القحطاني.

كما قام المحتجون بالتوقيع على عريضة باسم الفدرالية الدولية موجهة إلى السفارة السعودية في بروكسل، فيما رفضت السفارة استلام العريضة الحقوقية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للفدرالية الدولية، جمال العطار، إن “تعنت سلطات السعودية قد مُني بخسارة بعد نجاح الضغط على السلطات بالتوازي مع قمة العشرين”.

واعتبر “العطار” أن تلك الضغوطات الحقوقية ساهمت في الحكم المخفف بتهم واهية على الناشطة، لجين الهذلول، مشددًا على ضرورة الاستمرار في هذه النشاطات الميدانية، وداخل أروقة البرلمان الأوروبي حتى ينال جميع معتقلي الرأي في المملكة حريتهم.

وكانت المملكة قد شهدت خلال حكم ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان (2017-2020)، اعتقال المئات من النشطاء، والحقوقيين على خلفية مواقفهم العلنية المطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي، وإطلاق الحريات العامة بالمملكة.