قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن أمراء من العائلة المالكة السعودية باعوا أصولاً في الخارج بأكثر من 600 مليون دولار؛ تشمل عقارات ويخوتا وأعمالا فنية في أمريكا وأوروبا، لأنهم لا يريدون جذب انتباه ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” نحوهم!
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على عمليات بيع أصول الأمراء السعوديين في الخارج، قوله: “هؤلاء الأمراء أصبحوا يخافون من ابن سلمان، لذلك يريدون نقودًا في جيوبهم الخلفية، وليس أن يكون لديهم ثروة مرئية”.
وذكرت الصحيفة أن ورثة الأمير بندر بن سلطان شعروا بأنهم محاصرون من تحركات “ابن سلمان”، فأفرغوا قصرًا في لندن وبيع بمبلغ قياسي بلغ 290 مليون دولار في عام 2020، وفقًا لأشخاص مقربين من العائلة المالكة وعلى دراية بالصفقة.
وأضافت “وول ستريت” أن الأمير بندر بن سلطان قام ببيع عدة أصول مؤخرًا، تضمنت عقارًا في بريطانيا بقيمة 155 مليون دولار، ويختان طولهما أكثر من 200 قدم، ومجوهرات Mughal التي أهداها له الملك “عبد الله” كهدية زفاف.
ووفقًا لممثل عن الأمير “بندر”، فإن الأمير باع جميع أصوله في الخارج، لأنه رأى أن هناك فوائد أكبر للاستثمار في المملكة، من خلال الفرص الاستثمارية التي يقوم بها “ابن سلمان”، على حد زعمه.
كذلك أوضحت الصحيفة أن الأمير خالد بن سلطان، باع قصرًا في باريس بجوار برج إيفل، مقابل 87 مليون دولار في عام 2020، ويختًا فاخرًا بطول 220 قدمًا في عام 2019.