كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن علم كل من السعودية والإمارات بتفاصيل الانقلاب في الأردن قبل أن تكشف عنه السلطات هناك.
ونقلت الصحفية الصهيونية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، عن مصادر رفيعة المستوى جدًا في الأردن، أن “السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا مشاركتين هما أيضًا، من خلف الكواليس، في محاولة الانقلاب”.
وتابعت الصحفية في خبرها: “كدليل على ذلك تشير المصادر الأردنية إلى زيارة الملك عبد الله الثاني الأخيرة إلى السعودية، والتي أجريت بشكل مفاجئ في الشهر الماضي، ولم تصدر تفاصيل عنها أو عن أهدافها، حيث تحدث الملك عبد الله مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وامتنع الطرفان عن إصدار بيان مشترك”.
وذكرت “يديعوت”، أن “مصادر رفيعة المستوى في الأردن، تقدر أن ولي العهد السعودي وأحد زعماء الإمارات في الخليج، أغلب الظن إمارة أبو ظبي، كانا على علم بمحاولة الانقلاب الفاشلة”.
وأشارت إلى أن “باسم عوض الله الذي كان وزير المالية في حكومة الأردن ومعروف كمقرب من الملك عبد الله، أصبح حلقة الاتصال بين القصر الملكي السعودي وبين الأمراء في الأردن”.
وقالت الصحيفة كذلك إنه تم اعتقال ما لا يقل عن 25 مقربًا من الأمير حمزة بن الحسين، في الأيام الأخيرة للاشتباه بمعرفتهم السر وحلقات الاتصال بالسعودية، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي، وقد تمت سلسلة الاعتقالات على مدى عدة أيام في الأسبوع الأخير ولكنها انكشفت أمس فقط.